بافي دلو مشرف أخبار العالم
عدد الرسائل : 20 تاريخ التسجيل : 13/09/2007
| موضوع: رياضة الكردية الى اين الخميس أكتوبر 04, 2007 3:00 pm | |
| قامشلو بلد الحب والفن والسياسة ،لها شخصية وروحا وصوتا يتحدث بامال شعبها، ان الاساس في تاريخ قامشلوهو قوة الجماهير الشعبية، وهي التي تساعد على الانبعاث الروحي والهام مبادىءجديدة في الحياةالرياضة الكردية الى اينالرياضة في الوقت الحاضر يلعب دورا تاريخيا وهي كالعولمة والرياضة نظاماً اجتماعياً، وإحدى الوسائل الاجتماعية لتفريغ الدوافع والنوازع المكبوتة..والرياضة ليست فقط ممارسة بل مشاهدة .ويعتبرالرياضة بأنها حق من حقوق الإنسان، وتعرَّف بأنها مجموعة من الحركات المتناغمة التي يشكل مجموعها نشاطاً جسمانياً ومفيداً، هذا على صعيد الممارسة الفردية، ،وتوصف الرياضة بأنها قامت على مبادئ مثالية، بينما توصف السياسة بأنها لا تعتمد غالباً على المشاعر أو الأخلاق العامة بل كثيراً ما تتجاهلهما تطبيقاً لمبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"، وعندما يتقاطع الاثنان أو يجتمعان ماذا يكون الناتج؟ هل تصبح الرياضة وسيلة تستغلها السياسة لغايات متعددة؟ وهل تصلح الرياضة ما تفسده السياسة كما يقولون؟ ثم هل من الضروري أن تكون ثمة علاقة بينهما؟ وإن وجدت فهل يجب أن تكون علاقة أخذ واستغلال من جانب وعطاء وتصحيح من جانب آخر؟ العلاقة بين السياسة والرياضة يعود إلى بدايات تنظيم البطولات الرياضية،. أما على الصعيدالشرق الاوسط فحدث ولا حرج، فطالما تأجلت دورات سبب الخلافات السياسية ولطالما تكررت الغيابات والانسحابات بغير سبب، ولطالما تحولت ملاعب الرياضة وقاعاتها إلى مشاغبات واحتقانات سياسية ، ولطالما تدخلت القرارات والرغبات السياسية في العمل الرياضي واستخدمت الأنشطة الرياضية لغايات شتى ، وبعد، فهل تدفع الرياضة فاتورة السياسة .الرياضة لها فلسفتها ولها أهدافها ومفاهيمها .مفاهيمها أن تبعد عن السياسة وأصبحت الرياضة -بالتدريج- سياسة، وأصبح الرياضة والسياسة كل منهم مكمل للآخر .فالواقع السياسي لابد أن ينعكس بظلاله على الواقع الرياضي سواء سلباً أو إيجاباً أو أن يكون صدى للواقع السياسي العام،يعني كل الحالات في التاريخ كانت لها علاقة بالسياسة يعني منذ ألغى الإمبراطور الروماني (ثيوديوس) الألعاب الأوليمبية القديمة، إلى القرن العشرين.. تدخل (موسوليني)، تدخل (هتلر) في الرياضة، مقاطعات الدورات الأوليمبية من الغرب ومن الشرق كل هذه الحالات المشهورة في التاريخ الرياضي كانت ذات صلة وثيقة بالسياسة، السياسة تدخلت في الشؤون الرياضية و منذ زمن قديم في الألعاب الأولمبية القديمة حتى الملك تدخل في تنظيم كيفية افتتاح الدورة طبقاً لغاياته، ولكن هذا التدخل امتد حتى يومنا الحاضر، لذلك لا نستغرب تدخل السياسة في الشؤون الرياضية إطلاقاً، لأنه امتداد لما كان موجود سابقاً، وهذا لا يعني أنه يجب أن يكون.... الرياضة وجدت من أجل المحبة، من أجل تضامن الشعوب مع بعضها من أجل التقاء الشباب و من أجل أهداف و غايات نبيلة، فهل يمكن القول أن السياسيين أو السياسة عموماً تستغل هذه الرياضة القائمة لأهداف نبيلة او لأهداف وغايات أخرى مختلفة .يتجلى استغلال الأحداث الرياضية لتحقيق أهداف سياسية لأن الرياضة هي تهذيب للروح، تهذيب للخلق في كل المناسبات كانت الرياضة عامل سلام وكانت تجهيز للشباب لمهام وطنية كبيرة، ومع الآسف أساء .. إلى الرياضة،وخاصة عندما يكون على رأس الهرم في المسؤولية حزب او سلطة معينة ، وإنما هو يطبق سياسة.. سياسة معينة فتفسد كل الأوراق في الميدان الرياضي، وهذا لأنه اتخذ الرياضة كمنابر إعلامية ، متناسي كل القيم التي تدعو إليها ، وكما نعلم أن السياسة ليست لها قيم وإنما هي تعامل وتفاعل سياسي ، بخلاف أن الرياضة لها أخلاق سامية مجرد ما يترفع علم دولة ما في محفل دولي هو دعاية للدولة وشيء يفاخر به كل مواطن يحمل جنسية هذه الدولة وعزف الموسيقى و.. الوطنية.وأرى أن انخراط الشباب في الأندية يحقق نوع من الانتماء والوعي القومي وتنمي أيديولوجيات تتعارض مع السياسة العامة للدولة،هذا الهدف إذن يختلف من قطر لآخر،. النقطة الأولى هو موضوع السياسة والرياضة ومدى تدخل السياسة في الرياضة والعكس أولاً لا يمكن الفصل سياسة عن الرياضة لأسباب اقتصادية لا يمكن أن نفصل السياسة عن الرياضة ولا بأي حال من الأحوال إذن تكون الرياضة هي في خدمة السياسة ولا السياسة في خدمة الرياضة، بالعكس أن السياسة تفسد الرياضة، قضية الرياضة تعاني من الكثير.. الكثير، بوجه عام الرياضة لها هموم كثيرةإذن هناك انعكاس سياسي يعني انعكاس سياسي محلي، وانعكاس سياسي إقليمي على الرياضة.. هذا. الانعكاس السياسي هذا ساهم بدرجة كبيرة في الفشل لإنه من الصعب تخليص الرياضة من السياسة يعني من سينفق، في النهاية من ينفق هو من يقرر، فهذا أمر طبيعي جداً، فالرياضة والسياسة توأمان وسيبقيان يسيران في طريق واحد ما لم تكن هناك قوة هائلة رادعة أن تضع حد للتدخلات السياسية.. أن الرياضة غالباً ما تكون انعكاس للوضع أو النظام السياسي القائم ، دائماً هي انعكاس للحالة الراهنة، إما تأجيل، غياب، مقاطعة، منع مشاركة وهذا ما حدث في احداث قامشلو اغلاق الاحزاب الكردية ومنع الفعاليات السياسية ومقابلها تم تلطيخ الرياضة ومؤامرةعلى الجماهير الرياضية في قامشلووعقوبات سياسية اقتصادية ورياضية .. ليس العلاقة بين السياسة والرياضة سلبية، بل هناك إيجابيات ، لا أنسى أبداً جماهيرقامشلو جماهير سوريا ، كل الجماهير بدون استثناء.يعشقون الرياضة..كان مروان من الاصدقاء الاعزاء لحنكته و فكاهته و هو خريج معهد الموسيقى و رئيس الفرقة المسرحية ،كان شابا طويل القامة نحيفا اشقر اللون و الشعر، يعزف على العود و الطنبور رشيقا و لطيفا، كان دائما يردد اغاني سعيد يوسف و فضوليا يحب المطالعة و الرياضة و ثرثارا كثير الكلام و يسخر من كل شيئ كنا نسميه (مرور) كان دائما ياتي بامثال و يلدغ الجميع و يجامل الفتيات بكلمات عاطفية دون حرج امام الجميع.كان شجاعا و جسورا و كان الجميع يحبه، و دائما يقول انا نصف فنان و الشعب لا يقدر الفن و انتم لا تقدرون الفنانين كان موجودا في كل المناسبات و الاحتفالات و يقول انا خلقت للغناء و الرقص و الفرح لادخل الفرحة و البسمة الى قلوب الناس، محبا للاضواء و البهرجة و يفرح كثيرا عندما يتردد اسمه او يرى صوره، حيث انه يعشق نفسه و يعشق الرياضة و من عشاق نادي الجهاد الرياضي و يحضر جميع مبارياتها لان اغلبية اللاعبين من زملائه في المدرسة كغاندي اسكندر و روميو و زانا و سيد و غيرهم حتى مدرب نادي الجهاد كان استاذه.ان كرة القدم هي الكرة الشعبية الاولى في مدينة قامشلو و كانت هنالك فرق كبيرة اخرى الى جانب فريق جهاد مثل فريق الرميلان الذي حصل على كأس الجمهورية و كان منافسا قويا من الدرجة الاولى و نادي صلاح الدين الذي اسسه الفنان صلاح رسول و كان فريقا قويا و منافسا كبيرا للجهاد و في كل مباراة يفوز فيها يقيم الفنان صلاح الذي يراس النادي و يلعب في الجناح الايمن حفلة موسيقية للنادي و الجمهور، و ايضا نادي ماسيس من الفرق العريقة و كشافة التي كانت تعطي اللعب ايقاعا ورونقا و سمفونية مع جماهير قامشلو العريقة الواعية و الحضارية .جماهير قامشلو العظيمة كانت تنسجم مع اللعب الجميل ومع ايقاعات الموسيقى لتشكل موزاييكا رائعا تدل على حضارة المدينة و ثقافتها .في 12 اذآر برغم من مروان كان مريضا الا انه ذهب الى الملعب مع اصدقائه للمشاهدة مباراة لنادي الجهاد ووصل متاخرا مع عدد من اصدقائه و عند وصوله الباب الرئيسي و هو يقطع التذاكر و اذا بطلقات نارية تتجه نحوه سقط مروان ووهو يمسك ببطاقة الدخول و تتطايرت البطاقة من بين يديه و سقط احد زملائه ايضا امام الباب الرئيسي للملعب و بقي حلم مروان يتطاير مع بطاقته فوق الجمهور و هكذا حمل الجمهورالشهيد مروان شهيد الرياضة الذي اغتالته لصوص الدولة ذنبه فقط لانه من عشاق الرياضة . عاشق الحريه والوحده الكرديه | |
|